وقّعت جامعة الملك خالد، ممثلة بكلية الطب، مذكرة تفاهم مع مستشفيات الحياة الوطني، تحت رعاية رئيس جامعة الملك خالد المكلف، الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، وبحضور عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور علي بن سعيد القحطاني، والمدير التنفيذي لمستشفيات الحياة الوطني، الدكتورة فوزية محمد ناصر آل جارالله. أقيم حفل التوقيع في المدينة الجامعية بالفرعاء، وأبرزت هذه الشراكة التعاون في تعزيز المجالات الأكاديمية والبحثية والتدريبية.

أهداف الاتفاقية ودورها في تعزيز التعاون

تأتي هذه الاتفاقية استجابةً لالتزام الطرفين بتطوير بيئة تكاملية بين الجامعة والمستشفيات، بهدف تعزيز التعاون ونقل المعرفة والمهارات في مجالات التدريب، والتعليم، والممارسة السريرية، وتطوير أساليب العمل والتقنيات. تركز الاتفاقية على تحسين النظام الصحي والبحثي، إلى جانب دعم التدريب السريري لأطباء الامتياز.

نقل المهارات والخبرات في المجالات السريرية

أشار الأستاذ الدكتور علي بن سعيد القحطاني، عميد كلية الطب بجامعة الملك خالد، إلى أن مذكرة التفاهم تنص على تدريب الأطباء والطبيبات في مرحلة الامتياز في مختلف الأقسام السريرية بالمستشفيات. كما تشمل تعيين مشرفين للتدريب في كل قسم، استنادًا إلى الإمكانيات المتاحة، لضمان تلقي الطلاب خبرة عملية مثالية.

دور أعضاء هيئة التدريس في الاستشارات

تشمل الاتفاقية أيضًا تقديم أعضاء هيئة التدريس في الجامعة خدمات استشارية للمستشفيات، وفقًا للأنظمة والآليات المتبعة، لتطوير ممارسات العمل وتحسين الرعاية الصحية.

التعاون في البحث العلمي وبرامج الدراسات العليا

تضمنت مذكرة التفاهم التعاون في مجالات البحث العلمي وبرامج التعليم المستمر، والتنسيق لإنشاء برامج دراسات عليا مستقبلية. يهدف هذا التنسيق إلى تعزيز جودة البحث العلمي وتطوير الخبرات الإدارية والمشاركة المجتمعية. تُعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقة بين جامعة الملك خالد ومستشفيات الحياة الوطني، حيث تتيح للطرفين فرصًا متقدمة لنقل المعرفة وتحسين الكفاءات التدريبية والبحثية،تماشيا مع رئية المملكة العربية السعودية 2033 ،  بما يعود بالفائدة على الطلاب والممارسين الصحيين في المنطقة.